Wednesday, September 2, 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015




سلسلة جبال أكاكوس، أو تدرارت أكاكوس كما يطلق عليها سكان أهل المنطقة الطوارق، تقع في الصحراء الليبية شرق مدينة غات و تمتد شمالا مع الحدود الجزائرية لمسافة 100 كم لتربط بها مع الجزائر في سلسلة جبال طاسيلي ناجر. ما يميز هذه السلسلة من الجبال هو تنوع المناظر الطبيعية فالكثبان الرملية الملونة و الممرات الضيقة و الأقواس و الصخور المعزولة البارزة من الرمال و المنحوتة بأشكال غريبة ترتفع وهي متآكلة جدا وكأنها أطلال مدن قديمة مهجورة كل هذا بفعل قوة الرياح فقط. الأودية العميقة ما هي الا عناصر لوحة فنية تأسر الزائر لتلك البقعة الصحراوية المترامية الأطراف و البالغة مساحتها 250 كم مربع.
سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015


الصور التالية تبين تنوع التشكيلات الطبيعية في الصحراء:
سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015


و مما زاد المنطقة جمالا و بهاءا، وجود رسومات فنية على الصخور تعود في تاريخها الى ما قبل الميلاد، الامر الذي دعا منطمة اليونيسكو الى اختيارها كأحد مناطق التراث العالمي السياحية و ذلك في عام 1985 نظرا لاهمية تلك الرسومات و المنقوشات التاريخية.
تعكس هذه الرسومات تنوع الحياة الثقافية و الطبيعية في الفترة ما بين 12.000 قبل الميلاد الى 100 بعد الميلاد و قد احتوت على رسومات لبعض الحيوانات كالزراف و الفيلة و النعام و الجمال، بالاضافة الى رسوم أشخاص و أحصنة، بعض الرسومات صورت أشخاصا في أوضاع الحياة المختلفة كالرقص و الغناء و الصيد و غيرها الكثير من الصور التي بلغ عددها بضعة الاف.
سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015



سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015

سلسلة جبال أكاكوس ، السياحة فى ليبيا 2015


عمليات التنقيب عن البترول المخبأ في الصحراء تسببت في تعريض تلك الرسومات لبعض الأخطار فقد استخدمت المطارق الزلزالية التي تحدث أمواج صادمة يتم من خلالها تحديد مواقع النفط و كان نتيجة ذلك الاستخدام اثار واضحة على الصخور المجاورة و من بينها الصخور التي تحمل الرسومات و المنحوتات الفنية كما توضح بعض الصور في الاعلى.
بالرغم من كون المنطقة الأكثر جفافا في “صحارى”، الا انها تعتبر موطنا لعدد من أنواع النباتات الطبية بالاضافة الى وجود عدد من الابار و الينابيع المنتشرة في انحاء الوادي

No comments:

Post a Comment