Wednesday, September 2, 2015

رجموها وأحرقوها حتى الموت ظناً منهم انها "انتحارية"!

رجموها وأحرقوها حتى الموت ظناً منهم انها "انتحارية"!

كشفت الشرطة في نيجيريا أن المرأة التي ضربتها الجموع حتى الموت في شمال شرق البلاد لم تكن انتحارية تستعد لتنفيذ اعتداء لحساب مجموعة "بوكو حرام" الاسلامية بل كانت مختلة عقليا.

 

وكانت هذه المرأة ثابتة هارونا التي تبلغ 33 عاماً كما تفيد معلومات كشفت عنها والدتها، تعرضت للضرب حتى الموت ثم احرقت الاحد في مدينة بوشي بعدما رفضت الخضوع لتفتيش امني على مدخل احد الاسواق.

 

وأكدّ المتحدث باسم شرطة ولاية بوشي هارونا محمد، ان "هذه المرأة التي قتلت الاحد لم تكن انتحارية"، موضحاً  "كل تحقيقاتنا تثبت أن هذه المرأة كانت مصابة بمرض عقلي وانها لم تكن تنوي القيام باعتداء انتحاري"، مؤكداً "بصفتنا عناصر في قوات الامن، لا ننوي ترك الناس يفرضون العدالة بأنفسهم."

 

وتابع محمد "نتابع تحقيقنا، وما ان نعتقل منفذي هذا الاعتداء، سنحيلهم الى القضاء."

 

واعلنت رهاب هارونا والدة هذه الشابة ان "القوانين موجودة، لذلك لا يحق للمهاجمين ان يقيموا العدالة بأنفسهم. لقد قتلوا ابنتي واحرقوها"، واصفة ابنتها بأنها "شابة طبيعية" عملت بائعة قبل ان تبدأ معاناتها مع مرض عقلي والدخول مراراً الى مستشفى للطب النفسي بين 2007 و2013.

No comments:

Post a Comment