Wednesday, September 2, 2015
مهندسة تظبط زوجها بغرفة نومها مع أخرى في وضع مخل
واستندت المحكمة في حكمها لحديث الزوجة، بأن الزوج لا ينفق على أولاده، بخاصة مع عمل الزوجة، وأنها تفضل الإنفاق على أولادها بعيدا عنه.
قال الشاهد الأول في جلسة المحكمة، وهو أحد أقارب الزوجة، "الزوج بدأ يتخلى عن مسؤولياته تجاه أسرته، وبدأت الزوجة في الاقتراض نهاية كل شهر، نظرا لأن راتبها لا يكفي".
وقال الشاهد الثاني، وهي شقيقة الزوجة، إن شقيقتها حاولت مع الزوج دفع نصف راتبها أمامه لمساعدته، لكنه طلب الراتب ليأخذه كل شهر، وفي أحد المرات مرضت زوجته ولم يأخذها للطبيب، لولا تدخل والدهم ونقلها للمستشفى لمرضها بالسكر، ورأت معه قريبته "المطلقة" أكثر من مرة، ما أثار الشكوك حولهما".
وقالت الزوجة "صفاء.م" لـ"الوطن"، "أبلغ من العمر 35 عاما، تزوجت "شاهر.ه" (45 عاما) منذ 10سنوات،عن طريق أحد المعارف، توسمت به الزوج الصالح، كنت بدون عمل وقتها إلى أن أنجبت طفلين "فريدة وعمرو".
أعمار مختلفة وانتظرت إلى أن التحقوا بالمدرسة، وحاولت البحث عن عمل، وجدت شركة خاصة تقدمت للوظيفة بها وقبلت، ومع أول راتب لي وجدت الزوج يتجاهل مصروف المنزل في مستلزماته واحتياجتنا لأدفع من راتبي، فتحملت كي تستمر الحياة".
وتتابع الزوجة "تمر الأيام، والزوج حالته لا تسر، يتجاهل مسؤولية أطفاله، وذات يوم سافر للإسكندرية بحجة العمل، ولم يترك مصروفا بالمنزل، وأثناء سفره اتصل بي إحدى أقاربي، وعرفت منها أنه بصحبة إحدى أقربائه في الإسكندرية، وهي امرأة مطلقة".
تكمل الزوجة "عاد الزوج من السفر، فقلت له ماذا كنت تفعل مع بنت عمك المطلقة، فسكت وقال "انتي بتراقبيني"، فتركت له المنزل وأخذت طفلي معي، وحينما عدت لجمع حاجياتي من المنزل، وجدت قريبة زوجي المطلقة في غرفة نومي، في وضع مخل مع زوجي، ولم أفكر بالصراخ، لكن قلت لزوجي أريد الانفصال بهدوء، فرفض وقال "هترجعي تاني هتروحي فين" فلجأت للقضاء".
Labels:
الخيانة الزوجية,
الزوجية,
عالم الحياة الزوجية,
مخل,
وضع
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment